تبييض الأسنان بالليزر
تبييض الأسنان بالليزر
تبييض الأسنان هو عملية تغيير للون الأسنان باستخدام موادٍ قادرةٍ على تحليل جزيئات الصبغة وتقليل تركيزها، لتظهر الأسنان بلونٍ أكثر بياضاً.
وهناك العديد من طرق التبييض التي يستطيع الشخص استخدامها، من أهم هذه الطرق وأكثرها فاعليةً هي تبييض الـأسنان بالليزر في عيادة الأسنان، حيث يقوم طبيب الأسنان بإستخدام مواد تبييضٍ خاصّة، وذات تركيزٍ أعلى من تلك التي يتم استخدامها في المنزل، وتحتوي في معظمها على موادٍ مبيضةٍ مثل مادة بيروكسيد الهيدروجين.
وتستغرق عملية تبييض الأسنان في عيادة الطبيب حوالي 15 دقيقةً تكون فيها مادة التبييض موضوعةً على سطوح الأسنان الأمامية، ويتم تسليط ضوءٍ ملونٍ أو أشعة الليزر على مادة التبييض، حيث يعمل الليزر على تنشيط مادة التبييض وتسريع عملها، ومن هنا جاءت تسمية هذا النوع من التبييض بالتبييض بالليزر.
وتبدأ عملية تبييض الأسنان بالليزر بوضع مادةٍ واقيةٍ على حواف اللثّة الملتصقة بالأسنان، وذلك تفادياً لملامسة مادة التبييض للثّة، لأنها ستتسبّب في إحداث حروقٍ كيميائيةٍ عليها، والتي تبدو على شكل بقعٍ بيضاء مكان ملامسة مادة التبييض لأنسجة اللّثة، ثم يتم وضع مادة التبييض على الأسنان وتسليط الضوء أو الليزر عليها لمدةٍ تتراوح 15 دقيقةً، وتُكرر هذه العملية مرةً أو مرتين حتى يحصل المريض على النتيجة المرغوبة، ويتم الحصول على النتيجة النهائية خلال زيارةٍ واحدةٍ لعيادة طبيب الأسنان.
ومن الجدير بالذكر أن طرق التبييض كلها لا تعطي نتائج دائمة، أي أن اللون الأصلي للأسنان يبدأ بالرجوع تدريجياً، خاصةً إذا كان الشخص ممن يتناولون الأطعمة والأشربة التي تتسبب في تلوّن الأسنان بكثرة، مثل القهوة والشاي، كما لا بد من العلم أن الحشوات والتيجان السنّية بأنواعها بالإضافة للقشور الخزفية لا يتم تبييضها، لأن مادة التبييض تقوم على تبييض أنسجة السن فقط.
وقد يُصاب الشخص عادةً بحساسيةٍ في الأسنان بعد استخدام هذا النوع من التبييض، كالإحساس بشعورٍ مزعجٍ عند تناول الأطعمة والأشربة الباردة والساخنة، إلّا أن هذا الشعور يكون مؤقتاً وينتهي عند الإنتهاء من استخدام مادة التبييض أو بعدها ببضعة أيام.